ونظم قسم الحوزات العلمية في معرض طهران الدولي الـ 31 للقرآن الكريم، مساء أمس الأول الأحد 24 مارس، ندوة لدراسة مكانة القرآن الكريم في فرنسا بحضور مدير مؤسسة "إيجو كار" القرآنية الفرنسية، والأستاذ "علي علوي" من فرنسا.
وقال المحاضر الأستاذ علي علوي، بأن المسلمين في فرنسا يتبعون مذاهب مختلفة فـ منهم شيعي ومنهم سني وهناك صوفيين كما هناك الكثير من غير المسلمين الذين يرغبون في القرآن الكريم ويصنفونه إلى جانب التوراة والإنجيل من حيث الأهمية كما هناك جامعات أكاديمية تقوم بتعليم القرآن الكريم كـ مادة دراسية.
وحول أبرز الوجوه الدينية في فرنسا، قال: "هناك شخص يُسمى الإمام "محمد بجهفي" أصله من جزر القمر ويعمل إماماً في أحد مساجد فرنسا وعلى الرغم من أنه رجل سني ولكن تجمعه علاقات حسنة بالمذهب الشيعي".
وفيما يخص الإسلاموفوبيا في فرنسا، أضاف: "في كل المجتمعات هناك من يبغض الإسلام ولكن في فرنسا تشرف الحكومة الفرنسية على المعارضين للإسلام ولا تسمح لأحد الإساءة للإسلام".
وتحدث حول ظاهرة ارتداء الحجاب في فرنسا قائلاً: "كما أعلن الرئيس فإن ارتداء الحجاب محظور في المدارس الحكومية وأيضاً المستشفيات الحكومية ولكن يمكن ارتداءه في المدارس الخاصة والمستشفيات الخاصة ورغم ذلك فإن عدد المحجبات يزداد يوماً بعد يوم".