ويقع المسجد في مدينة "قره مُرسل" الساحلية بالولاية، وبات أحد
أبرز مساجد المنطقة بتصميمه المميز.
ويضم الحائط من جهة القبلة أقساماً زجاجيةً كبيرةً للاستفادة من ضوء النهار بأقصى قدر ممكن، كما توفر اطلالة على جبال صامانلي.
والتقت الأناضول المهندس المعماري إبراهيم توركري، الذي تولى تصميم المسجد، وهو دكتور بكلية الهندسة المعمارية بجامعة "غبزة" التقنية.
ولفت توركري إلى أنه حرص على جعل جدار القبلة ذو مساحات شفافة قدر المستطاع، فضلاً عن القبة الزجاجية، للاستفادة من ضوء النهار وبالتالي التوفير في استهلاك الطاقة أيضاً.
وأشار إلى أن تصميم المئذنة يحاكي المنارة نظرا لكون المدينة ساحلية.
ونوه إلى أن المئذنة فيها فتحات لتعشيش الطيور، وتم تصميمها بهذا الشكل انطلاقا من أنه "لدينا مسؤولية تجاه المخلوقات التي تعيش في السماء".
وأوضح المهندس المعماري أن المسجد مع المساحات المكشوفة، يتسع لنحو ألفي مصل.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء