بعد وفاة إنسان على المؤمنين واجبات عليهم القيام بها منها التشييع، والغسل، والتكفين، والصلاة، والتدفين وهي أمور يجب القيام بها بأفضل شكل ممكن.
أول واجب على المؤمنين القيام به هو واجب التشييع وهو فعل متمثل في ثلاثة أشياء الأول إحترام الميت، والثاني تعزية أسرة الميت، والثالث أخذ المشيعين العبرة والدرس.
وروي بأن رسول الله (ص) كان يسير في التشييع محزوناً ومتفكراً ومحدثاً نفسه.
وروي عن الإمام الصادق (ع) قوله "أَوَّلُ مَا يُتْحَفُ بِهِ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ، أَنْ يُغْفَرَ لِمَنْ تَبِعَ جِنَازَتَه".
وسأل نبي الله موسى (ع) عن أجر المشيعين فقال تعالى إن الملائكة سيشيعونه يوم القيامة من قبره إلى الجنة حاملين الأعلام.
كما روي عن رسول الله(ص) أن "أول هدية للمؤمن أن يغفر له ذنوبه وخطاياه وذنوب جميع من حضر جنازته".
وقد أكد النبي محمد(ص) في حديثه على عيادة المرضى والمشاركة في تشييع الموتى، لأنها تذكر الناس بيوم القيامة.
وفي رواية أخرى روي عن رسول الله (ص) بأن كل خطوة يسير بها المُشيّع يكتب الله تعالى له مائة مليون حسنة ويغفر له مائة مليون خطيئة.
مأخوذ من كتاب "أصول العقائد الاسلامية" بقلم الباحث الايراني في الدراسات القرآنية "الشيخ محسن قرائتي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: