والذنب هو ما يقترفه العبد بحقّ ربّه من ترك الواجبات أي أن الذنب هو ما تضر فيه نفسك مثل ترك الصلاة، والصوم، والزكاة، والحج، وارتكاب المحرّمات فيسمى مذنباً، ويكون حقّ المغفرة فيه لله سبحانه يغفرها عندما تندم وتستغفره وتتوب إليه ولم ترجع للذنب مرة أخرى.
وقال الله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"(الزمر / 53).
الذنب كبير مهما صغُر لأنه مخالفة لله القادر العظيم.
وروي عن رسول الله (ص) قوله لـأبي ذر الغفاري "لَا تَنْظُر إِلى صُغْرِ الخَطِيئَةِ، وَلَكِنْ اُنْظُرْ إِلى عَظَمَةِ مَنْ تَعْصِي".
مأخوذ من كتاب "معرفة الذنوب" بقلم المفسر الايراني للقرآن "الشيخ محسن قرائتي