وروي عن الإمام علي (ع) قوله إن الرسول (ص) بعد نزول سورة النصر المباركة تغيّر وجهه وأمر بجمع المسلمين في المسجد فأوصاهم بالدين والأمانة والالتزام بحقوق الأسرة والآخرين.
وإن هذه التوصيات جاءت عندما علم رسول الله (ص) بقرب موته فكانت توصياته الأخيرة وهذا يؤكد أهميتها.
كما أوصى النبي (ص) بحبّ القرآن وأهل البيت(ع) وعلماء الأمة ثم نصح بالصلاة والزكاة.
كما يدعو النبي (ص) إلى تجنب الاضطهاد ويؤكد أن الله يطالب بحق المضطهدين، كما يؤكد أن الله سبحانه وتعالى لايقبل العمل الذي يرافقه الخطيئة ولا يرضيها ويطلب من الناس التقوى.
وكلام مماثل لقول رسول الله (ص) قاله الإمام الحسين (ع) قبل استشهاده في كربلاء.
وعندما نجد أن رسول الله (ص) والإمام الحسين (ع) يوصيان بالأخلاق قبل الموت نعرف أن الدين ليس الالتزام بمبادئ التوحيد ورفض الشرك فحسب إنما الأخلاق من أسس الدين بل إن الدين في مقام العمل يصبح صفات أخلاقية وبه تتحول العقيدة إلى إيمان.
مقتطفات من كلمة الباحث الايراني في الشؤون الدينية "السيد أحمد فاضلي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: