ويصنف عالم النفس السويسري "كارل غوستاف يونغ" الناس إلى فئتين: الانطوائيون والمنفتحون. أيضًا، في علم الاجتماع يصنف الماركسيون المجتمع البشري إلى طبقات مختلفة من الأرستقراطية والبرجوازية والبروليتاريا.

وقد صنّف القرآن الکریم البشر بحسب معاییر مختلفة وقدّم تصانیف مختلفة علی سبیل المثال في سورة الفاتحة المبارکة قال تعالی "صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ".

ثم في سورة البقرة المبارکة صنف الناس إلی مؤمنین وکفار ومنافقین ثم أشار إلی صفات کل فئة فقال عن المؤمنین "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ"(البقرة / 3).

والفئة الثانیة هي فئة الکفار الذین لاإیمان لدیهم ویعارضون دین الله جهراً فوصفهم القرآن الکریم "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ‌"(البقرة / 6).

والفئة الثالثة هي فئة المنافقین والمنافق هو یتظاهر بغیر حقیقته وإعتبر القرآن الکریم المنافین أسوأ من الکفار وأکثر خطراً علی المسلمین وفي هذا الاطار، قد جاء في الآية الأولى من سورة "المنافقون" المباركة "والله يَشهَدُ إِنَّ المُنَافِقِينَ لَكَاذِبُون".

کما قال الله سبحانه وتعالی فی الأية الثانية من نفس السورة " اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُم سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"(المنافقون /2).