وإن للمؤسسات الخیریة دوراً بارزاً في تراجع القضایا الإجتماعیة وإنها إذا ما قامت بأداء مهامها بشکل کامل وصحیح تستطیع رفع جانب کبیر من المسئولیة التي تقع أصلاً علی عاتق الحکومة وبالتالی فهی تستطیع أن تسدّ الفراغ الإجتماعي والثقافي.
وهناك ما یقارب الـ 16 ألف و400 مؤسسة خیریة في ألمانیا حیث توفر هذه المؤسسات الغير حكومية تکالیف الکثیر من المشاریع العلمیة والثقافیة في ألمانیا و خارجها.
وإن دعم المؤسسات الخیریة یُعدّ جزءا من الثقافة الألمانیة حیث تقدم الناس الدعم للمؤسسات في فرانکفورت وهامبورغ أکثر من المدن الأخری.
ومن المفاهیم السائدة فی ألمانیا هو ما یُسمی لدی المسلمین بالـ "الوقف" حیث تصرح بذلك التشریعات الألمانیة وینص علیه القانون المدني في ألمانیا.