ونددت جبهة العمل المقاوم: بالغارات "الإسرائيلية" الآثمة والبشعة التي استهدفت ليل أمس وسط الشقيقة سورية وفي البوكمال على الحدود العراقية، معتبرة ذلك: تصعيداً جديداً خطيراً واعتداءً صارخاً وسافراً يستهدف دولة ذات سيادة معترف بها في الأمم المتحدة والمحافل الدولية التي تغضّ الطرف وللأسف الشديد عما يقوم به العدو الصهيوني الغاشم من اعتداءات وعدوان واضح وفاضح بضوء أخضر أمريكي وبدعم منها من كافة الجوانب.

 ورأت جبهة العمل المقاوم: أنّ هذه الغارات تأتي ردّاً على الانتصارات الباهرة التي يحققها الجيش العربي السوري وفي إطار دعم ومساعدة الجماعات المسلحة، ورداً على الموقف السوري الرسمي والشعبي المؤيد للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكدت الجبهة: أنّ هذا العدوان وكل الاعتداءات الصهيونية الغادرة لن تثني سورية عن طريق النضال والمقاومة ودورها الأساس في محور المقاومة ولن تفت من عضدها في مواجهة الإرهابين الصهيوني والتكفيري.

من ناحية أخرى استنكرت جبهة العمل المقاوم بشدة: التفجير الدموي والهمجي الآثم الذي استهدف مسجداً للأخوة الهزارة الشيعة أثناء صلاة الجمعة في منطقة "خان آباد" بولاية قندوز شمالي أفغانستان ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء وأكثر من مائة جريح، والذي تبناه تنظيم "داعش" الارهابي التكفيري.

وأشارت الجبهة: إلى أنّ كل محاولات هذا التنظيم الارهابي والتكفيري ستبوء بالفشل في زرع الفتن الطائفية والمذهبية من خلال قتل الناس وذبحهم واستهداف المساجد والأماكن الدينية والمزارات، ومن خلال تلك التفجيرات الدموية الرهيبة، وكل هذا الإجرام لن يعوض الخسارة الفادحة التي تعرض لها هذا التنظيم في سورية وفي العراق وفي العديد من الدول. 

وإننا في جبهة العمل المقاوم نتوجه بالتعزية القلبية الحارة لذوي الشهداء الأبرار سائلين الله لهم الرحمة وأن يمن بالشفاء التام للجرحى.