باحث ديني نيجيري في حديث لـ"إکنا":
مسلموا نیجیریا یعتبرون زیارة البقیع من شروط إکتمال الحج
أبوجا ـ إکنا: قال الباحث الديني النيجيري، "الشيخ صالح محمد الثاني" ان الحجاج النیجیریین بجمیع توجهاتهم الفکریة والسیاسیة والمذهبیة یعتبرون زیارة قبور الأئمة (ع) في البقیع من شروط إکتمال فریضة الحج.
وأشار الی ذلك، الأمین العام لمؤسسة الرسول الأعظم (ص) فی نیجیریا والمسئول التعلیمی فی حوزة باقر العلوم (ع) العلمیة بمدینة "کانو" فی نیجیریا الشیخ "صالح محمد الثانی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن إیفاد عدد من الحجاج النیجیریین الی الحج.
ووصف تجمع المسلمین لأداء فریضة الحج بالمعجزة قائلاً: ان مسلمی نیجیریا من جمیع التوجهات الفکریة والسیاسیة والمذهبیة یبذلون أعلی درجات الإهتمام لأداء فریضة الحج وأنهم لایترددون في أداءها عند بلوغهم حالة الإستطاعة المالية.
وأضاف الأمین العام لمؤسسة الرسول الأعظم (ص) ان المسلمین فی نیجیریا من المهم لهم زیارة مسجد النبی (ص) ومراقد أئمة البقیع (ع) ویعتبرون ذلك شرفاً کبیراً لهم.
وأردف قائلاً: ان المسلمین فی نیجیریا یعتقدون أنهم إذا حجوا بیت الله الشریف دون زیارة مسجد النبی (ص) وزیارة مراقد أئمة البقیع (ع) فإن حجهم لم یکتمل بعد ویعتقدون أن شرط إکتمال الحج هو زیارة قبور الأئمة (ع) فی البقیع.
وإستطرد الشیخ صالح محمد ثانی قائلاً: ان المسلمین فی نیجیریا یعانون الکثیر من الفقر ولکنهم رغم ذلك عند جمعهم المال بقدر ما یمکنهم من التسجیل الی رحلة الحج سیقمون بذلك.
وقال ان هناك طقوساً إجتماعیةً تختص بفریضة الحج منها مشایعة الحجاج عند مغادرتهم البلاد وأیضاً إستقبالهم فی المطار عند العودة من الحج وتقدیم باقات الورد لهم مبارکین لهم أداء فریضة الحج.
هذا ویذکر ان نیجیریا هی أکبر دولة إفریقیة من حیث الکثافة السکانیة وأکثر من نصف سكانها من المسلمین کما ان أکبر مجتمع شیعی فی إفریقیا هو فی نیجیریا أیضا وأبوجا هی عاصمة نیجیریا ولغتها الرسمیة هی الإنجلیزیة.
