ایکنا

IQNA

انطلاق منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة بالإمارات

11:10 - December 12, 2017
رمز الخبر: 3467070
أبوظبي ـ إکنا: انطلقت أمس الاثنين في دولة الإمارات أعمال الملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، تحت شعار "السلم العالمي والخوف من الإسلام.. قطع الطريق أمام التطرف"، وتتواصل فعالياته حتى 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
انطلاق منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة بالإمارات
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يهدف الملتقى الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي إلى بحث المخاطر التي تعصف بالسلم العالمي، وإمكانية وضع حد للنزاعات التي تهدد مستقبل البشرية على كوكب الأرض.

ويسعى المنتدى إلى ترسيخ ثقافة التسامح وتعزيز السلم، خاصة في إطار كسر حلقة الارتياب والخوف والتخويف من الإسلام والمسلمين في أكثر من بقعة من العالم.

ويناقش المنتدى الرابع لمنتدى السلم في المجتمعات المسلمة نحو 50 ورقة عمل من خلال 4 محاور رئيسية، إضافة إلى ورش علمية تناقش موضوعاته، وتأتي أهمية الملتقى هذا العام لبحث جذور وأسباب المخاوف المتبادلة بين المسلمين وغيرهم من جهة، وللوصول إلى رؤى علمية تسهم في دعم جهود الحكماء في الأمة لخدمة السلم العالمي ونشر قيم التسامح والمحبة بين الناس ونبذ العنف والإرهاب، كما يناقش محاور «الدين والهوية والسلم العالمي» و«الإسلام والعالم- رؤية إسلامية للسلم العالمي».

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي، في كلمة افتتاح المنتدى: «يسعدني أن أكون معكم في هذا المنتدى في دورته الرابعة، والذي يقام تحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، الذي عمل على تعزيز كل قيم التسامح والتعايش بين الشعوب».

وتابع: «الإرهاب والعنف والتطرف والعنصرية لدى البعض لا تقتصر على دين أو على آخر، وواجبنا جميعا أن نتضامن للقضاء على هذه الظاهرة بشكل ناجح».

وشدد على أهمية وجود مرصد إسلامي لرصد وتوثيق كل حالات العنف والكراهية ضد الإسلام والمسلمين من أجل بناء تحالفات ناجحة.

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، خلال مشاركته بالمنتدي "نحن دعاة سلام لا استسلام والسلام يصنع ولا يستجدى ولا بد له من قوة تحميه في ظل عالم لا يُؤْمِن إلا بالتكتلات القوية سياسيا واقتصاديا وعلميا ومعرفيا وثقافيا".

وأضاف، أن المؤسسات الدولية لا تعرف للأسف الشديد إلا لغة القوة والاعتداد بالنفس، ولا مكان فيها للضعفاء أو المستسلمين فديننا دين السلام، وهو أيضا دين العزة والمنعة والكرامة فنحن مع السلام وستظل أيدينا ممدودة بالسلام لمن يسعى للسلام أما الاستسلام فلن يروه أبدا من أمة دينها دين العزة غير أن هذه العزة لا تأتي بالكلام وإنما بالعمل.
 
المصدر: البيان
captcha